مرحبا بك أخي الزائر، المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا، إن لم يكن لديك حساب بعد فنتشرف بدعوتك لإنشائه
مرحبا بك أخي الزائر، المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا، إن لم يكن لديك حساب بعد فنتشرف بدعوتك لإنشائه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دروس من هجره الرسول صلي الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياسر عبدالله
عضو
عضو
ياسر عبدالله


عدد المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 24/06/2009
العمر : 31
الموقع : http://islamiques.montadamoslim.com/index.htm

دروس من هجره الرسول صلي الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: دروس من هجره الرسول صلي الله عليه وسلم   دروس من هجره الرسول صلي الله عليه وسلم Emptyالسبت 4 يوليو 2009 - 3:44

دروس من الهجرة النبوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا وبياكم وجمع على طريق الهدى
والحق خطاكم . .... اما بعد... ايها الاخ الحبيب ..ايتها الاخت الفاضلة .. اما آن
الوقت لتعرف ..كيف كانت هجرة النبى صلى الله عليه وسلم..اما آن الوقت لتعرف ماذا
حدث للاسلام قبل انتشاره .... اما آن الوقت لتعرف كيف كان المؤمنون يعانون من
الكفار بعد ان اسلموا لله رب العالمين.. أما آن لنا ان نعرف ماذا كان النبى صلى
الله عليه وسلم يتحمل ..من اجل من ؟؟ هل تعرفون من اجل من؟؟؟؟؟؟ اقول لكم ...كان
النبى صلى الله عليه وسلم يتحمل الاذى .. والسخرية التى والله لو تعرض احدنا لها
....لخرج عن مشاعره وفعل اشياء لم تكن تتوقع ان تخرج من انسان ... اما النبى ....
اما النبى ..انه محمد بن عبد الله .. النبى ..الامى ..القرشى .. انه خاتم النبين
والمرسلين ..اتعرفون لماذا تحمل كل هذا ..؟؟؟. نعم ان تحمل كل هذا من اجل ان تكون
انت وانا مسلمين موحدين بالله وبرسوله .... اريدك ان تنظر الى العالم حولك .. وقل
لى بربك .. ماذا ترى ؟؟؟..ماذا ترى ..؟ دعنى اقول لك انا .. ان كنت لا تجد الاجابة
على العلم انها موجوده.. سوف ترى من يعبد الشيطان .. ومن يعبد البقر .. ومن يعبد
الشمس .. ومن يعبد التماثيل ....ومن يعبد الاصنام... وما لك ان تندهش له .. ان هناك
اشخاص لا يؤمنون بوجود اله للكون .. ويقولون ان الكون خلق بالصدفه .... اليس لك ان
تتفكر؟؟؟ اليس لك ان تتدبر ؟؟ اريدك فقد ان تتأمل ..مع كل هذا التقدم التكنولوجى
الذى نراه....ومع كل هذه الثورة الصناعية ....... الا ان هناك من يعبد غير الله
....الا ان هناك اناس لا يؤمنون بالله .. وانت الان تقولى انى مسلم.. انى مسلم..
اريد ان ترجع بك السنين ..لترى ماذا فعل النبى صلى الله عليه وسلم ...لكى تصبح انت
وانا وانتى ايتها الاخت حفظكى الله ....مسلمون ارجعوا الى الهجرة النبوية ..ارجعوا
الى الهجرة موضوعى اليوم مع حضراتكم هو بعنوان: دروس من الهجرة النبوية هذا هو
موضوع اليوم كى لا اطيل عليكم دعونا نتكلم ..ولكن كيف ومن اين نبدأ؟ انت تعرفون ان
الهجرة النبوية ملئة بالعبر والعظات.. ولكننا الان نبدأ بالدروس العظيمة التى
نتعلمها من الهجرة النبوية ... نتعلم من مدرسة المصطفى صلى الله علليه وسلم ....
والان مع الدروس المستفادة من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم... يشرح لنا هذا
الموضوع الاخ محمد بن ابراهيم الحمد دار الوطن دروس من الهجرة النبوية الحمد لله،
والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:


لقد بعث الله نبينا محمداً بدعوة تملأ القلوب نوراً، وتشرف بها العقول
رشداً؛ فسابق إلى قبولها رجال عقلاء، ونساء فاضلات، وصبيان لا زالوا على فطرة الله.
وبقيت تلك الدعوة على شيء من الخفاء، وكفار قريش لا يلقون لها بالاً؛ فلما صدع بها
رسول الله أغاظ المشركين، وحفزهم على مناوأة الدعوة والصد عن سبيلها؛ فوجدوا في
أيديهم وسيلة هي أن يفتنوا المؤمنين، ويسومونهم سوء العذاب، حتى يعودوا إلى ظلمات
الشرك، وحتى يرهبوا غيرهم ممن تحدثهم نفوسهم بالدخول في دين القيّمة.

أما
المسلمون فمنهم من كانت له قوة من نحو عشيرة، أو حلفاء يكفون عنه كل يد تمتد إليه
بأذى، ومنهم المستضعفون، وهؤلاء هم الذين وصلت إليهم أيدي المشركين، وبلغوا في
تعذيبهم كل مبلغ.

ولما رأى الرسول ما يقاسيه أصحابه من البلاء، وليس في
استطاعته حينئذ حمايتهم، أذن لهم في الهجرة إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، ثم لحق بهم
في المدينة.

والناظر في الهجرة النبوية يلحظ فيها حكماً باهرة، ويستفيد
دروساً عظيمة، ويستخلص فوائد جمة يفيد منها الأفراد، وتفيد منها الأمة بعامة. فمن
ذلك على سبيل الإجمال ما يلي:



1 - ضرورة الجمع بين الأخذ بالأسباب
والتوكل على الله:

ويتجلى ذلك من خلال استبقاء النبي لعلي وأبي بكر معه؛ حيث
لم يهاجرا إلى المدينة مع المسلمين، فعليّ بات في فراش النبي وأبو بكر صحبه في
الرحلة.

ويتجلى كذلك في استعانته بعبدالله بن أريقط الليثي وكان خبيراً
ماهراً بالطريق.

ويتجلى كذلك في كتم أسرار مسيره إلا من لهم صلة ماسّة، ومع
ذلك فلم يتوسع في إطلاعهم إلا بقدر العمل المنوط بهم، ومع أخذه بتلك الأسباب وغيرها
لم يكن ملتفتاً إليها بل كان قلبه مطوياً على التوكل على الله عز وجل.



2 - ضرورة الإخلاص والسلامة من الأغراض الشخصية:

فما كان عليه
الصلاة والسلام خاملاً، فيطلب بهذه الدعوة نباهة شأن، وما كان مقلاً حريصاً على
بسطة العيش؛ فيبغي بهذه الدعوة ثراء؛ فإن عيشه يوم كان الذهب يصبّ في مسجده ركاماً
كعيشه يوم يلاقي في سبيل الدعوة أذىً كثيراً.


3 - الإعتدال حال السراء
والضراء:

فيوم خرج عليه الصلاة والسلام من مكة مكرهاً لم يخنع، ولم يذل، ولم
يفقد ثقته بربه، ولما فتح الله عليه ما فتح وأقر عينه بعز الإسلام وظهور المسلمين
لم يطش زهواً، ولم يتعاظم تيهاً؛ فعيشته يوم أخرج من مكة كارهاً كعيشته يوم دخلها
فاتحاً ظافراً، وعيشته يوم كان في مكة يلاقي الأذى من سفهاء الأحلام كعيشته يوم
أطلت رايته البلاد العربية، وأطلت على ممالك قيصر ناحية تبوك.


4 -
اليقين بأن العاقبة للتقوى وللمتقين:

فالذي ينظر في الهجرة بادئ الرأي يظن
أن الدعوة إلى زوال واضمحلال.

ولكن الهجرة في حقيقتها تعطي درساً واضحاً في
أن العاقبة للتقوى وللمتقين. فالنبي يعلّم بسيرته المجاهد في سبيل الله الحق أن
يثبت في وجه أشياع الباطل، ولا يهن في دفاعهم وتقويم عوجهم، ولا يهوله أن تقبل
الأيام عليهم، فيشتد بأسهم، ويجلبوا بخيلهم ورجالهم؛ فقد يكون للباطل جولة،
ولأشياعه صولة، أما العاقبة فإنما هي للذين صبروا والذين هم مصلحون.


5
- ثبات أهل الإيمان في المواقف الحرجة:
ذلك في جواب النبي لأبي بكر لمّا كان في
الغار.

وذلك لما قال أبو بكر: والله يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى موقع
قدمه لأبصرنا.

فأجابه النبي مطمئناً له: { ما ظنّك باثنين الله ثالثهما }.


فهذا مثل من أمثلة الصدق والثبات، والثقة بالله، والإتكال عليه عند
الشدائد، واليقين بأن الله لن يتخلى عنه في تلك الساعات الحرجة.

هذه حال
أهل الإيمان، بخلاف أهل الكذب والنفاق؛ فهم سرعان ما يتهاونون عند المخاوف وينهارون
عند الشدائد، ثم لا نجد لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً.


6 - أن من
حفظ الله حفظه الله:

ويؤخذ هذا المعنى من حال النبي لما ائتمر به زعماء قريش
ليعتقلوه، أو يقتلوه، أو يخرجوه، فأنجاه الله منهم بعد أن حثا في وجوههم التراب،
وخرج من بينهم سليماً معافى.

وهذه سنة ماضية، فمن حفظ الله حفظه الله،
وأعظم ما يحفظ به أن يحفظ في دينه، وهذا الحفظ شامل لحفظ البدن، وليس بالضرورة أن
يعصم الإنسان؛ فلا يخلص إليه البتة؛ فقد يصاب لترفع درجاته، وتقال عثراته، ولكن
الشأن كل الشأن في حفظ الدين والدعوة.


7 - أن النصر مع
الصبر:

فقد كان هيناً على الله عز وجل أن يصرف الأذى عن النبي جملة، ولكنها
سنة الإبتلاء يؤخذ بها النبي الأكرم؛ ليستبين صبره، ويعظم عند الله أجره، وليعلم
دعاة الإصلاح كيف يقتحمون الشدائد، ويصبرون على ما يلاقون من الأذى صغيراً كان أم
كبيراً.


8 - الحاجة إلى الحلم، وملاقاة الإساءة بالإحسان:

فلقد
كان النبي يلقى في مكة قبل الهجرة من الطغاة والطغام أذىً كثيراً، فيضرب عنها صفحاً
أو عفواً، ولما عاد إلى مكة فاتحاً ظافراً عفا وصفح عمن أذاه.



9 -
إستبانة أثر الإيمان:

حيث رفع المسلمون رؤوسهم به، وصبروا على ما واجهوه من
الشدائد، فصارت مظاهر أولئك الطغاة حقيرة في نفوسهم.


10 - إنتشار
الإسلام وقوته:

وهذه من فوائد الهجرة، فلقد كان الإسلام بمكة مغموراً بشخب
الباطل، وكان أهل الحق في بلاء شديد؛ فجاءت الهجرة ورفعت صوت الحق على صخب الباطل،
وخلصت أهل الحق من ذلك الجائر، وأورثتهم حياة عزيزة ومقاماً كريماً.


11
- أن من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه:

فلما ترك المهاجرون ديارهم،
وأهليهم، وأموالهم التي هي أحب شيء إليهم، لما تركوا ذلك كله لله، أعاضهم الله بأن
فتح عليهم الدنيا، وملّكهم شرقها وغربها.

12 - قيام الحكومة الإسلامية
والمجتمع المسلم.

13 - إجتماع كلمة العرب وارتفاع شأنهم.

14
- التنبيه على فضل المهاجرين والأنصار.

15 - ظهور مزية
المدينة:

فالمدينة لم تكن معروفة قبل الإسلام بشيء من الفضل على غيرها من
البلاد، وإنما أحرزت فضلها بهجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام أصحابه إليها، وبهجرة
الوحي إلى ربوعها حتى أكمل الله الدين، وأتم النعمة، وبهذا ظهرت مزايا المدينة،
وأفردت المصنفات لذكر فضائلها ومزاياها.

16 - سلامة التربية
النبوية:
فقد دلّت الهجرة على ذلك؛ فقد صار الصحابة مؤهلين للاستخلاف،
وتحكيم شرع الله، والقيام بأمره، والجهاد في سبيله.

17 - التنبيه على
عظم دور المسجد في الأمة:
ويتجلى ذلك في أول عمل قام به النبي فور وصوله
المدينة، حيث بنى المسجد؛ لتظهر فيه شعائر الإسلام التي طالما حوربت، ولتقام فيه
الصلوات التي تربط المسلم برب العالمين، وليكون منطلقاً لجيوش العلم، والدعوة
والجهاد.

18 - التنبيه على عظم دور المرأة:
ويتجلى ذلك من خلال
الدور الذي قامت به عائشة وأختها أسماء رضي الله عنهما حيث كانتا نعم الناصر
والمعين في أمر الهجرة؛ فلم يخذلا أباهما أبا بكر مع علمهما بخطر المغامرة، ولم
يفشيا سرّ الرحلة لأحد، ولم يتوانيا في تجهيز الراحلة تجهيزاً كاملاً، إلى غير ذلك
مما قامتا به.

19 - عظم دور الشباب في نصرة الحق:

ويتجلى ذلك في
الدور الذي قام به علي بن أبي طالب حين نام في فراش النبي ليلة الهجرة.


ويتجلى من خلال ما قام به عبدالله بن أبي بكر؛ حيث كان يستمع أخبار قريش،
ويزود بها النبي وأبا بكر.

20 - حصول الأخوة وذوبان
العصبيات.

هذه بعض الدروس والفوائد من الهجرة في سبيل الإجمال.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

محمد بن
ابراهيم الحمد
دار الوطن


المصدر : http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=2211
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس من هجره الرسول صلي الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: :::المنتديات الإسلامية::: :: نصرة النبي صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: