لا يختلف عاقلان أن الرسول صلى الله عليه وسلم شخصية فذة، تحبها وتفديها بروحك، فداك أبي وأمي يا حبيب الله.فمن يتأمل سيرته العطرة وما يمتاز به من جمال الخلق وكمال الخلق وصفات الحلم والإحتمال والعفو عند المقدرة والصبر على المكاره ...وماإلى ذلك من الصفات الرائعة..
مع كل هذه الميزات الفريدة التي تجعلك تهيم بخير خلق الله صلى الله عليه وسلم، فأنا أحبه لأنه أحبني، نعم رسول الله أحبني كثيرا ،وأحبك أنت وأنت وأنتم يا أمة الإسلام. كيف لا؟ وهو الذي كان بيده أن يكف الأذى والظلم والعدوان الذي تعرض له من المشركين عند نشر دعوته، بدعاء مستجاب خص الله بها أنبيائه ورسله... فاستعملها كل إخوانه الأنبياء والمرسلون، لكن حبيبنا محمد لشدة حبه لنا ادخر دعائه لنا يوم الحشر شفاعة ورحمة بنا.
فكيف لا تحب من أحبك وأعطاك على حساب نفسه.ففدك أبي وأمي ونفسي يا حبيبي ويا رسولي صلوات الله عليك إلى يوم يبعثون.