فرح عضو جديد
عدد المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 12/05/2009 العمر : 35
| موضوع: عندما تتوقف قصصك... الأربعاء 24 مارس 2010 - 9:56 | |
| عندما تتوقف قصصك ، يتوقف زمنك، تعيش يوما وتكرره آلاف المرات ، لا تجد ماتفعله غير إن تراقب قصص الناس وكل من حولك وتحاول الضحك في فرحهم والحزن على حزنهم ، تحس آنذاك كأنك في حلقه من حلقات برنامج الحياة و انك فقط {مشاهد} خارج عن اي خدمه لا تستطيع عمل شيءعندما تقول في الصباح وتعلم انك ستقضي نفس اليوم الماضي ، وتدرك انك ستقضيه {وحدك} ، لن تجد بسمه الصديق ومواساته حتى انك لن تراه ولا تسمع صوته ، تجد حالك حقا وحدك وتقول انك فقط تبالغ ، لكن شعورك بداخلك يظل مستمر لن تستطيع منعه من الاستمرار، لن تستطيع إيقاف ذاكرتك و أحاسيسك ، لكنك لا تجد أحدا يفهمك لأنك أصلا لا تحكي عن اي شيء بداخلك ، تقول إن لكل شخص مشاكله لما سأزيد عليه همي وأثقل عليه بمشاكلي .تتعود على الوحدة وتبقى متلهفا لمشاعر الصداقة ، لكنك تدرك انك لن تحصل عليها مهما طال الزمان ومهما طال الانتظار، عندما تمشي وحدك في الشارع وترى صديقين معا ،، تمتلئ عينيك بال{دموع} تحس حقا كأنك مظلوم ! لكن ما العمل تقول إنها حاله وستعدي لكن و إن عدت ؟ لكن السؤال المهم و الذي يشغل البال هو متى ستنتهي هده الحالة ؟ الى متى سيبقى حاجز الصمت دائما أمامك و مرافقه الخوف دائما، الخوف من تصف الغير وردت فعله وعدم اهتمامه بكلامك .عندما تنظر إلى ذكرياتك و تجدها حقا ذكريات فتفهم جيدا معنى ذكرى إنها شيء لن يعاد ابدا ، تتذكر كل ذكرى وتبكي وتسأل نفسك ماذنبك ياصغير ؟عندما تعيش فاقدا الإحساس تعيش لا فرحا ولا حزينا فقط لا شيء وكأنك جماد كل شيء في سكون بداخلك ، تعيش {متمنيا} فقط إن تضحك ولو مره من قلبك ويرتاح بالك لكن تسأل نفسك امن حقك ان تفرح ؟تتمنى فقط ان تتكلم مع شخص يفهم و يحس و يحضنك بكل دفئ و حنان ويمسك بيدك إلى آخر المطاف ،تجد نفسك انك أصبحت مريض نفسيا تتأسف على حالك وتبكي وتسمع ضحكات الزمان وصوته من بعيد يقول لك ، لما تبكي فهده هي الدنيا !!تسأل نفسك أأنت من اخترت الحزن أم هو من اختارك ؟، تعجز عن الاجابه ، تجد ان لديك الكثير من الكلام و لا احد يسمعك فتلزم الصمت وتجدان لديك الكثير من الأحلام المحطمه فتقرر ان تنساها فتنسى نفسك ، تبحث عن الصداقه فتجدها مفقوده ، تبحث عن ال{حب} فتجد نفسك طرقتالباب الخطأ وتبحت عن السعاده فتجد انها مسافره و لا تدري متى ستعود او الى اين ذهبت ، فتجلس في محطة القدر منتظرا أي شيء ،،يفرحك يحزنك يأسرك يقتلك ، المهم انه شيء يجعلك تحس بشيء ...... | |
|