طالب جامعي عضو جديد
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: لمن يهمه الأمر الإثنين 6 يوليو 2009 - 3:58 | |
| أهذه هي قيمة ـ الولية ـ في مدينة زيري بن عطية 05/07/2009
في زمن الرجولة الحقيقية كانت المرأة تكرم وتسمى : " الولية " وهي مؤنث الولي وهو نعت يدل على المحبة والنصرة والجوار والقرب والحلف والقدسية. وكان الرجال يظهرون الاحترام المنقطع النظير للمرأة الولية فيفسحون لها الطريق لتمر آمنة مطمئنة ، ويخفضون أصواتهم وهي تمر بهم ، ويغضون أبصارهم فلا ينظرون إليها ، ويقدمونها عن أنفسهم في ظروف ظعنهم وإقامتهم فلا يبتاعون ولا يركبون إلا بعدها ،وخلاصة القول أنها كانت تنزل منزلة الدرة الثمينة لما تحاط به من عناية وصيانة ورحم الله زمن الرجولة الذي ولى ليحل محله زمن أشباه الرجال ولا رجال الذين جردوا الولية من كل قدسية يضايقونها في الطرقات ، ويتحرشون بها ببذيء القول وساقطه ، ويرمونها بسهام أنظارهم ، ويستأثرون بكل شيء قبلها فلا تبتاع ولا تركب إلا بعد تهافت أشباه الرجال ولا رجال. وآخر ما يلحق الولية أفظع إهانة وأبشعها إذ تدعى للمشاركة في العملية الانتخابية تقليدا أعمى للأمم الراقية حتى إذا قبلت الانخراط في اللعبة من أجل أن توصل صوت بنات جنسها إلى أشباه الرجال تعرضت للامتهان وهي يا حسرتاه مستشارتهم التي صوت عليها الناخبون. إن تعرض المستشارات للابتزاز والتهديد و التجريح والضرب في مدينة وجدة هو دليل على زمان أشباه الرجال ولا رجال. إن أشباه الرجال الذين أعطوا الأوامر لضرب الولية السيدة فاطمة بوضة ، وأشباه الرجال الذين نفذوا الأوامر لا يعرفون قدرا لأمهاتهم وأخواتهم وبناتهم ، وأقسم أنهم من الذين ألفوا صفع الأمهات والأخوات والبنات ، وإذايتهن بأبشع العبارات. إن الرجال الحقيقيون إذا ما وقفوا أمام النساء يستشعرون أولا حرمة الأمهات والأخوات والبنات ، فلا يصدر عنهم قول ولا فعل يبيح حرمة الولية . وأخيرا أقول للأخوات المستشارات الوجديات أصالة عن نفسي ونيابة عن المرأة الوجدية والمغربية لا يضركن ما فعل أشباه الرجال فإنه لا يكرم المرأة إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم كما قال سيد الرجال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وإن اعتداء أشباه الرجال عليكن وصمة عار فوق جباههم أمام كل رجال العالم . ولن ينال ذلك من قيمة المرأة الوجدية الحرة الأبية بنت زيري بن عطية. شهرزاد الأندلسي http://www.oujdacity.net/regional-article-20856-fr.html | |
|