aziz chatyan عضو جديد
عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: محاضـــرات في مــــادة منـــــــــاظرة الأديـــــــــــــان الأربعاء 21 أبريل 2010 - 12:28 | |
| بســـــم اللــــــه الرحمـــــــن الرحــــــيم مسلك الدراسات الإسلاميــــــــةمــادة: مناظــــــرة الأديــــــــــانتحت إشراف: د.عبد الحميد يويوالســـــــــــــداســــي الســــــادس المحاضرة الأولى : (2010 / 04 / 07 ) المسيحــــــــــــــــــــــية : لم يهتم الدارسون والباحثون المسلمون بموضوع مناظرات الأديان إلا في العشرين سنة الأخيرة وهذا بإيعاز من الغرب ، فلم يهتم به إلا كرد فعل ، أما الفاعل فهو الغرب.وأما فيما يتعلق عن الأصل في الكلام على الأديان فهي الكتب الإسلامية التي تعود إلى المسلميــــــــــــن. هناك اهتمام من طرف المسلمين للغرب ، لكن هذا الاهتمام كان منصبا حول ما هو اقتصادي وسياسي وثقافي وإعلامي..... ، أما ما هو ديني فلم يهتموا بهذا الأمر إلا مؤخرا ، وهذا ما أدى إلى تجاهل كثير من الكتابات الإسلامية حول الدين الغربي الشيء الكثير. فنجد مثلا أنه ليس لدينا أي مخطوط أو سِِِِِِِِفــــر يخبرنا عن كيفية صلاة المسيح عليه السلام أو عن كيفية اللباس أو الخضوع وما إلى ذلك... فكان أول سؤال وإشكال بعد بناء أول الكنيسة هو: كيف نصلي للرب في الكنيسة ، وكيف نخضع ؟ وكان هذا سببا لكثير من الخلافات بين الكنائس ، وهذا أدى إلى ميلاد كثير من البدع والهرطقات بسبب الإختلاف وعدم إجماعهم على طريقة موحدة في كيفية أداء طقوسهم الدينية. ومما زاد الطين بلة ظهور البروتستانتية مع مارتن لوثر ودعوته إلى ـ الإصلاح الديني ـ والذي طرح مجموعة من القضايا ومجموعة من الملاحظات من بينها : لماذا تستأثر الكنيسة بالكتاب المقدس؟ ولماذا كان للكنيسة وحدها الحق في تفسير وتأويل هذا الكتاب وبحسب ما تريده؟ ولماذا هذه الرسوم في الكنيسة؟ ولماذا تصبغ الكنيسة القداسة على من تشاء؟ وبأي حق تعطون القداسة لفلان وعلان؟ ولماذا الكنيسة عندما تقدس فلانا ما فتعطي له القداسة وتمنح له ممدا على الأرض.(1 )؟ ــــــــ ق(11 / 12م) ـــــــ ظهر الاختلاف والانشقاق بعد وفاة المسيح ، فتحدثوا عن جوهر المسيح وطبيعته فقالوا : هل كان إلها ثم تجسد بشرا أم كان بشرا فتحول إلى إلـــــه ، وقد حصل هذا الخلاف حتى بين الحواريين.وزعموا أنه بعد إصدار حكم الصلب في حق المسيح من طرف السلطة الدينية ( اليهود ) والسياسية (الرومان) ، وبعد موته يوم الخميس لبث في قبره إلى يوم الأحد فخرج منه ــ فسموا هذا بالبعث ــ ، حيث قالوا بأنه خرج من قبره وصعد إلى السماء والتقى بالرب ثم عاد ليقسم روحه جزء جزء على كل من آمن بالمسيح ويخلص الناس من الذنوب بصفته ربا. وتساءلوا هل صلب المسيح حقا أم أن غيره ، أو ظله فقط هو الذي صلب ؟ وهل مات حقا ؟ وهل لما مات بعث حقـــــــا ؟لقد كانت مهمة المسيح إصلاح ما فسد من الدين اليهودي بعد أن طال عليه الأمد ، حيث أصبحت اليهودية مادية وانسلخت عن الجانب الروحي ، فدعا المسيح عليه السلام إلى إحياء الجانب الروحي ، فلم يقبل بذلك اليهود والأحبار،ذلك لأن مصلحتهم تقتضي الحفاظ على منصبهم ومكانتهم المادية ، فحاربوا المسيح. 1): الإنسان القديس الممد على الأرض: (un gésant)ـ القداس: une messe ( الصلاة جماعة يوم الأحد )ـ الهرطقـــــات: les hérésies إن الذي أوجد إشكالا عند المسيحيين هو ما يحكى عندهم من أن يوما قبل أن يصلب المسيح ، جمع المسيح عليه السلام اثنا عشرة من الحواريين ، فجلسوا يأكلون الخبز والخمر ، ثم أخذ يقسم الخبز إلى اثنتا عشرة قطعة أعطى كل واحد منهم رشفة من الخمر ، ثم وقف وقال لهم : هذا هو العشاء الأخير ، وقال لهم هذه القطعة من الخبز جسدي وهذه الرشفات من الخمر دمي ، وقال لهم وإن بينكم منافق(خائن..) فأخذ بعضهمينظـــر إلى بعض ولم يفهمـــوا مقولـــــة العشــــــاء الأخيـــــر إلا فـــــي غــــــده .لقد جاء الإشكال من التأويل ثم في نقل التأويل ، ثم الإشكال الأكبر أن الإنجيل لم يكتـب إلا بعد ثمانين سنة وقيل أكثر من مئة سنة. فكرة النجـــــــــــــــــــاة ( le salut ) : طرح المسيحيون سؤال: من الناجـــــي ؟ هل المسيحيــــون ؟ أم كل من قدم خدمة ومساعدة للمسيحيــــة ؟ أو كل من اعتقد أنــه سينجــــو بفضل المسيـــــح ؟ ( 2 ) ومنطلق هذا وسببه هو استشكالهم وتعنتهم بقولهم : هل كان يقصد المسيح بصفتـــــه المخلص ( 3 ) ، هل الخلاص سيشمل الحواريين أم أن الدائرة تتسع ؟ ثم كان سببه هو خلافهم في طبيعة المسيح ، هل هو رب يخلص من يشاء ؟ أم أنه يخلص كل من آمــــــــن به ؟ يتضح مما سبق أن الديانة المسيحية من بدايتها كلها إشكالات ــ تأويل الأحاديث والأقوال والأفعال ــ ، وأن كل ما وصل إلينا عن المسيحية وصلنا عن طريق أفراد معزولين لا عن جماعات ، وأن النقل من أجيالهم إلى أجيالهم لم يكن فيه أمانــــــة ، ولم يتوفــــر فيــه شروط الصحــــة والوثـــــــوق. ولا تنسونا من دعاءكم الصــــــالح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 2): التخليص أو الخلاص: التخليص من الخطيئة الأولى والأصلية التي وقعت لآدم ، فانتقلت هذه الخطيئة إليهم ، إلى أن جاء هو يخلصهم من الخطيئة الأولى ، ومن كل خطيئة قادمة ، فدفع المسيح جسده ودمه فداء لهــــم ، على حد زعمهم.3): المخلص: هو الذي سيخلص كل الخطايا والذنوب للناس الذين سيأتون بعـــــــده ــــ على حد زعمهم ــــ الرجل الذي نظــر للديانة المسيحية هو القديس بولــــس ( saul) | |
|
ayada عضو جديد
عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| موضوع: رد: محاضـــرات في مــــادة منـــــــــاظرة الأديـــــــــــــان الجمعة 11 يونيو 2010 - 6:14 | |
| | |
|