مرحبا بك أخي الزائر، المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا، إن لم يكن لديك حساب بعد فنتشرف بدعوتك لإنشائه
مرحبا بك أخي الزائر، المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا، إن لم يكن لديك حساب بعد فنتشرف بدعوتك لإنشائه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التربية الإسلامية على المقاس الصهيوأمريكي و المفاهيم التي يراد تغييبها من المادة ( صحيفة السبيل )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب العلم
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

التربية الإسلامية على المقاس الصهيوأمريكي و المفاهيم التي يراد تغييبها من المادة ( صحيفة السبيل ) Empty
مُساهمةموضوع: التربية الإسلامية على المقاس الصهيوأمريكي و المفاهيم التي يراد تغييبها من المادة ( صحيفة السبيل )   التربية الإسلامية على المقاس الصهيوأمريكي و المفاهيم التي يراد تغييبها من المادة ( صحيفة السبيل ) Emptyالجمعة 5 نوفمبر 2010 - 12:02

التربية الإسلامية على المقاس الصهيوأمريكي
و المفاهيم التي يراد تغييبها من المادة
ذ : محمد بوشنتوف


مرت مادة التربية الإسلامية في بلادنا من عدة ابتلاءات حبك خيوطها المعادون للدين و التدين في أوساط الناشئة .



و لأن المخالفين ما استطاعوا أن يزيلوا المادة كليا - على الأقل إلى حدود الساعة - فإنهم فكروا في إفراغها من المقصد الأسمى، و المتصفح للكتاب

المدرسي لمادة التربية ألإسلامية يجد نفسه أمام كوكتيل من المعلومات و عناوين لدروس تصلح أن تدرس في التربية النسوية و

الفنية و التشكيلية أضف إلى ذلك أن معظم دروس الوحدات متشابهة.

فوحدة التربية الاعتقادية مثلا يدرس فيها : الإسلام دين وسطية و اعتدال - صفات المؤمن الاجتماعية ...؟؟؟



و وحدة التربية الأسرية و الاجتماعية هناك دروس من قبيل حسن الجوار، و اللباس و الزينة في الإسلام، و جزى الله القائمين على وضع

هذه الدروس ، فحتى لا يتعبوا التلاميذ بالشروط و القيود .. فقد أكتفوا بذكر ثلاثة منها فقط : أن يكون اللباس ساترا محترما – ألا

يتشبه الذكر بالأنثى و العكس – و ألا يلبس المسلم لباسا ينوي التكبر ...؟؟؟ ( أنظر إحياء التربية الإسلامية ص 51 ) .

أما في وحدة التربية الفنية و الجمالية و البيئة فهناك دروس من قبيل : الذوق السليم و جمالية الكون و جمال المحيط و محاربة التلوث و

الحفاظ على التوازن البيئي ...؟؟؟



غريب أن تصبح التربية الإسلامية في هذه السطحية و الرتابة، عناوين براقة و مصطلحات جديدة بحجة مواكبة العصر و الانفتاح و مد

الجسور ..



و قد لوحظ منذ مدة طويلة و بشكل مستمر و متعمد، إقصاء مفاهيم هي من أصل الدين و من عمقه، بل و لا يخلوا كتاب فقه أو حديث أو

تفسير منها لأهميتها، و سأكتفي بأربعة منها :



1 – مفهوم الجهاد : فقد أصبحت هذه الكلمة مخيفة إلى درجة الخلط بينها و بين الإرهاب، و في أحسن الأحوال يتم استبدالها بكلمة

المقاومة أو الدفاع. و لست أذيع سرا هنا إن قلت أن القوى الصهيوأمركية هي من تقف وراء هذا المنع... و لا أدري لماذا لم يفكر أصحاب المناهج



عندنا أن تدريس الجهاد نابع من أربع قناعات :

- قال تعالى : >AoÏqùn%&Aæo ~b‹]j Böd‚ ~aôEö÷mö] ]ôEö÷zQ]A vö³ù‚ ¾‡‰dpöaZX vù‚æo ùžBÓYöF³`t Phö÷–Eö]Z>j@¢A æupöbYEöùŒØsöa‡F ©ùŠö`YöF do.qöÓn çf/@]A ÷~.öƒdo.qöÓnæo الأنفال 60

و قال عليه الصلاة و السلام : ( المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير )



و قد جعل الإمام مالك رحمه الله تعالى في الموطأ كتابه 21، هو كتاب الجهاد، مباشرة بعد كتابي الصيام و الحج.



- تدريس الجهاد لدى الناشئة هو و حده من سيزيل الغبش لدى الشباب المتهور ، و يمكن من التفريق بين الشرعي منه و فضل الاستشهاد

في سبيل الله جل و علا و بين التفجير و التخريب و القتل العمد و الانتحار و الاعتداء على دماء المسلمين و أعراضهم.



- الجهاد هو من سيعيد للشباب روح الكرامة و العزة و الافتخار بإسلامه و مغربيته عربية كانت أو أمازيغية، و به يكون جنديا مجندا

للدفاع عن حوزة الدين و الوطن خاصة في ظل ما يسمى ببوليزاريو الوهمية و سبتة و مليلية المحتلتين.



- و الجهاد ليس كله سلاح و تربية عسكرية، بل إصلاح النفس جهاد، و التحصيل الدراسي و البحث العلمي و نشر العلم جهاد، و

الإخلاص في العمل و الأمانة فيه و المحافظة على المال العام جهاد، و النصيحة لأولي الأمر بالحسنى و جمع الشتات و الإصلاح بين الناس

جهاد..



2- مصطلح اليهود : و هو من المصطلحات التي لا يستحسن ذكرها في المناهج التربوية، و معلوم أن اليهود ذكرهم الله جل و علا في القرآن

الكريم و وصفهم الحبيب صلى الله عليه و سلم كما صح عنه، فهم من اتهم الله تعالى بالفقر و النقص و الولد، و هم من كذبوا الرسل و

قتلوا الأنبياء، و هم سبب كل فتنة قامت و ستقوم،



و رغم ذلك فذكرهم بسوء أو التعريض بهم و كشف نواياهم أو الدعاء عليهم هو عنصرية و تمييز لهم، يستوجب العقاب و الحساب،

فدول بأكملها محاصرة لعدم انصياعها لليهود، و قنوات أغلقت لدعوتها لكراهية اليهود، و مطابع بدأت بنشر قرآن جديد لا يدعوا إلى

كراهيتهم، فالكل مدعوا إلى التطبيع مع هذا - الذي يكره الحجر و الشجر – .....؟؟؟؟



3- مفهوم الولاء و البراء : لا وجود له في مقرراتنا فالولاء و البراء قصة قديمة و دار الكفر و دار الإسلام مصطلحات عفا عنها الزمن. و في

هذا دعوة إلى زمالة الأديان و حوار الحضارات، فلا داعي لذكر كلمة كافر أو كفر أو كفار، فالقوم في المفاهيم الجديدة إخوة لنا في الإنسانية،

و لا يجب تعنيفهم بكلمات الكفار أو الغير، و تم استبدالها بالآخـــــــر فقط... لهذا ترى أبناءنا يحبون الكفار من لاعبين و ممثلين و

مغنيين حبا كبيرا، يوالونهم و يدعون لهم بالنصر في المباريات و المهرجانات و حتى في الحروب.



4- مصطلحات العذاب و القيامة و الموت و عذاب القبر و علامات الساعة : قيل إن ذكرها يتعب نفسية الأطفال و التلاميذ، و يصيبهم

بالإحباط و الزهد في وقت مبكر قد لا يخدم مصلحتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية الإسلامية على المقاس الصهيوأمريكي و المفاهيم التي يراد تغييبها من المادة ( صحيفة السبيل )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: :::المنتديات الإسلامية::: :: نصرة النبي صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: